لقد عدت مره اخري
للقصص
ومن اعادني اليها ما سوف تقراؤه الان
حينما تغمرنا السعاده
فلبد ان نفكر في غدا فهل سيكون مثل هذا اليوم ام سوف يكون اكثر بهجة
وسرورا
او عكس ذلك
ولن اطيل عليكم الاحداث سوف تتكلم
منذ عهد
بعيد كان هناك جدا عادل قوي لا يهاب الا الله
فقدره الله علي شد اذر
اهله ليجعلهم شخصا واحدا
واصبح هو الذي يقود مركب اسرته بين امواج
الزمان
كان حكيما وفاضلا ولكن لن يسود سلطانه
وكما يقال لكل وقت اذان
دخلت
بين اسرته الضغائن ومات هو ولكن لم يجد من يكون بدلا منه
ليكون رابط
لاسرته
اصبحت الاسره عباره عن أسر متفرقه فلا يهم طالما هم جميعا في خير
ولكن
ولدت الاحفاد الذين لا يعرفون اولاد عمومتهم
ومن هنا نبدا مع أبطال
القصه
هذا ابن العم الاكبر
لقد سمع صراخا وتهليلا وتصفيقا فذهب
لينظر كما ينظر الجميع فوجد
ابنت عمه في وسط دائره من الناس لم يراهم
من قبل ينتهك عرضها وهو ينظر و لا يبالي
والعجيب في الامر كانت اخته في
جواره الم يخزل من نفسه
امام هذا العارالذي اصابهم
ولكن لم تتوقف
عجله الزمن ولم يلبس كثيرا
دارت الايام وتواصلت الاحداث
وأجتمعت
الحشود مره اخري ولكن هذه المره كان هو اول من يعلم سبب تجمعهم
وها هو
ينظر مره ثانية
ولكن
اتي الدور علي أختة من كان ينظر ولا يبال
تدور
الدوائر عليها هناك شاب ينظر لها والاخر يغازلها
والاخرون ينظرون
حتي
مدت يدا اثمه سحبتها من وسط الجموع المنشود
ليرو اسواء انواع الزله
والمهانه
عرض بنت عمه والان اخته
وصرخ وصاح وااه ومصيبتاه
وبكي
وفاضت دموعه وكانها نهرا
وجد يدا تمتد الي كتفه لتربط عليه
وتقول له
شد اذرك لقد كنت مكانها منذ ايام
وانت لا تبالي ولم يتحرك فيك ساكننا
وها
انا امامك لذلت الحيه الميته
لم يكن ذنبي ولا ذنب اختك الذنب ذنب من
شاهد ولم
يعلم انه غدا سوف يقف مكاني ومكان اختك
يا بن عمي ضاع
جدونا
وظل ابائنا وتفككو
فصبحنا نحن الحفاد فتات التفكك والنفصال
ضاعت
هيبتنا سلب العرض
وضاعت الارض
وقتل الولد
وانكسرت البنت
يا
بن عمي
لا تحزن
لعل من اصلابنا يخرج من هو جدا لنا
ويرد لنا
هيبتنا
شكر خاص لابطال قصتنا الذين انفصلو قسمين
قسم يشاهد
وينتظر دوره
والاخر يتمني الخلاص من العدوان
الكافر الذي عم البلدان
العربيه
رحم الله كل بطل جمع شمول العرب
وكان غيورا علي ما حمله من
أمانه
واتمني ان اكون وفقت فيما
كتبت
لم تكن كلماتي منقوله ولا
من احساس غيري ولكن هذا ما يصول ويجول بداخلي
اللهم انصرنا